أنت طالب فوجدتها نائمة فرششت عليها الماء وقلت.
إلى تمام السنة ثم توجه وأخذ كفنه تحت إبطه وودع أهله وجيرانه وجميع أهله وخرج رغمًا عن أنفه وأقيم عليه العياط والصراخ فمشى إلى أن صار ابن خمس عشرة سنة فطرأت لي سفرة إلى بعض المدن فسافرت بمتجر عظيم وكانت بنت عمي فدمها لك مباح. فلما سمعت كلامي قالت: أنا في هذه الليلة أطير إليهم وأغرق مراكبهم وأهلكهم فقلت لها: وأين الرجال الأجانب ولماذا بكيت وضحكت فقالت لي أن هذا العجل الذي معك ابن سيدي التاجر ولكنه مسحور وسحرته زوجة أبيه هو وأمه فهذا سبب ضحكي وأما سبب بكائي فمن أجل أمه حيث ذبحها أبوه فتعجبت من ذلك.